الرئيسية | التقويم الشهري | راسلنا
 
أخبار الأهالي
 
الذكرى السنوية لرحيل الشاب نادر عبدالواحد مهدي 1 / 9 / 2001م
شبكة النعيم الثقافية - 2012/09/01 - [الزيارات : 4248]

يوم السبت ١/٩/٢٠٠١ الذكرى السنوية لرحيل الشاب المؤمن نادر عبدالواحد مهدي ، ذكرى مؤلمة تمر على أحباب نادر وخاصة انه عاشر الناس بالمحبة مع أصدقاءه الذين ارتبطوا معه وبالخصوص في فريقه فريق الوسطي وربعه في فريق الشباب الذين تعلق بهم وتعلقوا به وذكريات شباب الجمعية معه ولعليّ اذكر مسابقة تنس الطاولة بالقرب من بيت عائلة ثابت وتصدره البطولة ، نعم ذكريات ، والذي كان يُميز الفقيد هو بشاشته وابتسامته وخلقه الرفيع فترى هؤلاء أحبته تألموا لفراقه .

نادر الذي بدأ في الدراسة متدرجا ً في تعلمه من الابتدائي ، حتى تجاوز المرحلة الإعدادية منتقلاً الى المرحلة الثانوية في مدرسة احمد العمران في التخصص التجاري ، نادر في المرحلة هذه ليس نادر كسابق بداياته في الدراسة تيقن المرحلة وتيقن المستقبل فبادر بالمذاكرة اول باول ، ما إن تدخل عليه في البيت في غرفته فتراه مثابرا مكافحا ً بين الكتب والخروج من البيت بشكل قليل والمراجعة لساعات ، حتى ان البيت والعائلة استغربوا من حال نادر وشدة الاهتمام في المرحلة الثانوية ، وكل ذلك التعب كانت غايته الدخول في
الجامعة ومواصلة درب التعليم الى أبعد الحدود ، وبالفعل تخرج من الثانوي بمعدل يُمكنه من الدخول في الجامعة وكانت فرحة لا توصف مشاعره وما بداخله ، قدم أوراقه للجامعة في فترة القبول والتسجيل ولكن حدث ما حدث ورحل عن هذه الدنيا في طريق الجامعة إثر حادث .

نادر كغيره من شباب النعيم الكثيرين الذين مارسوا كرة اليد في النادي في فترة من فترات حياته .

نادر الشاب الذي يحترم والديه بشدة كبيرة ، وما ترى البيت شي يحتاج لشراء شي او تصليح او ما شابه ذلك تراه مقدما ً نفسه لعمل ذلك ، اعتمد على نفسه منذ صغره .

نادر الذي كان محبا ً للسفر لزيارة مراقد وأضرحة اهل البيت عليهم وتعلق قلبه بالسفر كثيرا مع عمه خادم الحسين الحاج عبدالغني مهدي ، حتى كانت آخر سفره اليه قبل رحيله عن الدنيا بأسبوع قادما من مرقد السيدة زينب في سوريا .

في سوريا ، تعلق الفقيد بالمرجع السيد محمد حسين فضل الله وارتبط به ارتباطا ًشديدا ً حينما كان يأتي سماحته في كل يوم سبت و احد للصلاة في حوزته الصفا ، وكان لسماحته مجلسه المعتاد قبل صلاة الظهرين يعقد جلسة للسائلين ، فكان المرحوم لا يفوت الفرصة ويذهب قبل الصلاة بساعة ويحضر مجلس السيد وحتى في مرة من المرات سال السيد عن رأي سماحته في العزاء في البحرين و التطرق الى قضايا سياسية كقضية فلسطين مثلا وأجاب عليه السيد ، فنادر مات في حب السيد وعشقه كثيرا ً والتقط معه صورة ً للذكرى .

نادر ذو مواليد ١٩٨١ ميلادية رحل عن هذه الدنيا وترك له أثرا ً واضحا ًبين محبيه وأصدقاءه وعائلته ، وبان ذلك على مجالس التعزية التي شارك فيها الشيخ منير معتوق بذكر شباب طف كربلاء بأبياته الحزينة ، وأبّنته النعيم في مسجد الشيخ يعقوب وتحدث استاذه الشيخ جاسم المؤمن ، وراح صديقه السيد محمد السيد عبدالله يكتب مقالا ً بالدموع ، وودعه بالشعر ابن التتان ، وشاركهم الرادود جعفر الدرازي و صالح الشيخ بصوتهم الحزين ، رحل شابا خلوقا ً محترما ً وانت نادر باخلاقك الرفيعة في هذا الزمن يا نادر فرحمك الله يبن العم وأسكنك فسيح جناتك .

نشر:
 
 
اكتب تعليقك هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
 
أقسام الشبكة
 نبذة تاريخية أنشطة وفعاليات
 مقالات تعازي
 شخصيات أخبار الأهالي
 إعلانات النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية ملف خاص
 خدمات الشبكة المكتبة الصوتية
 معرض الصور البث المباشر
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م