لدينا الكثير من المؤسسات التطوعية في المجتمع كالصندوق الخيري و المركز الثقافي و الحوزات العلمية إضافة إلى المآتم والمساجد و طلبة العلوم الدينية و كل واحدة من هذه المؤسسات تعمل بشكل منفرد محققة أهدافاً معينة و غالباً ما تتشابه هذه الأهداف والنشاطات.
ليس من غبار أو تحفظ على أي شكل من أشكال العمل التطوعي و الخيري و العلمائي ولكن هناك دعوة طالما كررناها إلى التعاون و التنسيق بين هذه المؤسسات لأنه متى ما تكاتفت الجهود فإن العطاء يكون أكثر و الثمار أوفر ونتجنب أي ازدواجية في العمل.
قد يكون هناك بعض التنسيق في نشاطات معينة بين بعض المؤسسات و لكننا أبناء المنطقة لم نلمس الكثير على أرض الواقع مما يدفعنا إلى توجيه دعوة مخلصة بأن يتداعى كل أبناء المنطقة متمثلة في هذه المؤسسات إضافة إلى عضو المجلس البلدي و المركز الصحي لتدارس برنامج لعمل موحد من أجل خدمة المجتمع تتدارس من خلاله اقتراحات بناءة تتبلور في عمل جماعي يساهم في ازدهار المجتمع و حل مشاكله.
نأمل أن تلاقي هذه الدعوة آذانا صاغية و تتبنى أحدى هذه المؤسسات الدعوة إلى مثل هذا الاجتماع التشاوري.
مصطفى الغريفي 20 أكتوبر 2003م
|