.jpg)
من بين الفرق الأربعة المتأهلة لقبل نهائي كأس الملك، يمر فريق الشباب بظرف استثنائي للغاية يتمثل بغيابه عن المباريات الرسمية لمدة شهر كامل، إذ إن آخر مباراة لعبها كانت يوم 22 من الشهر الماضي أمام المنامة في دور الثمانية وفاز فيها بثلاثة أهداف لهدفين، فيما لعبت الفرق الثلاثة الأخرى مباريات رسمية.
وطبعاً الابتعاد عن أجواء المباريات الرسمية يُعد أمراً مؤثراً على أي فريق ولكن هنا يتضح الدور الكامل للجهازين الفني والإداري في كيفية تهيئة الفريق لهذا الوضع وهو ما عمل عليه الشبابيون في الفترة الماضية، إذ كانت هنالك تدريبات يومية بالإضافة لخوض مجموعة من اللاعبين منافسات كأس الاتحاد، بالإضافة للمباريات الودية القليلة، وهذا كان من الناحية الفنية، بينما من الجانب النفسي فكانت هنالك بعض التجمعات للفريق لكسر الأمور الروتينية اليومية، بالإضافة للتحفيز الإداري المستمر لجميع اللاعبين ومحاولة حل الأمور المتعلقة بهم، وحاول الشبابيون استثمار إحدى الحسنات القليلة للغياب عن المباريات وهي إعداد جميع اللاعبين بالصورة المطلوبة وخصوصاً من هم يعانون من بعض الإصابات الخفيفة، وأيضاً هنالك نقطة هامة للغاية وهي أن الفريق لن يكون في حالة إرهاق كما الفرق الأخرى وبالذات نادي البسيتين الذي لعب مباريات محلية وخارجية في فترة ضيقة.
ويستذكر الشبابيون جيداً انجازهم التاريخي بتحقيق لقب 2004، ويعاودهم الحنين لذلك وبالذات كونهم حينها مروا من نفق الرفاع الشرقي خصمهم هذه المرة وكان ذلك في الدور قبل النهائي أيضاً وبنتيجة 3-1، فهل يكررها الفريق هذه المرة؟.
|