الرئيسية | التقويم الشهري | راسلنا
 
تغطيات صحفية
 
¦¦» رازقية آل نـوح «¦¦ محاربـة السرطـان تحكي قصتـها
شبكة النعيم الثقافية - صحيفة الأيام البحرينية - 2015/02/15 - [الزيارات : 8622]

 

رازقية آل نوح مصابة بالسرطان عمرها 27 عاما، عرفت عن المرض في 19 اغسطس 2014 بعد عمل اشعة. لم تعرف عن المرض منذ البداية، وكان كالصاعقة عليها، إلا انها تداركت ان هذا الامر امتحان الهي.
غادرت البحرين في اليوم الثاني مباشرة الى مستشفى متخصص بالامراض السرطانية في تايلند.
أجرت التحاليل والفحوصات، وتم تاكيد اصابتها بالمرض، بدأت مباشرة بالعلاج، ومازالت مستمرة في علاجها هناك.
تقول رازقية: جئت الى المستشفى المتخصص في تايلند، وبدأت العلاج، شعرت بضيق ان شعري بدأ بالتساقط ولكني صممت ان أكون قوية، فكلما تساقط شعري زادت قوتي، صحيح انني كنت أفكر كيف سيكون الوضع بعد تساقط شعري خصوصاً انني فتاة في مقتبل العمر..
لم تنسَ رازقية احدا عددتهم جميعاً لأنهم وقفوا معها، شدوا على يدها، ولأنها مؤمنة بالله، تحدت المرض وصممت ان تثبت للعالم انها أقوى منه، وحتماً ستهزمه.
على الرغم انها مازالت تحت العلاج، إلا انها تشعر انها تخطت المرض وهزمته شر هزيمة. انها مسألة وقت فقط، هكذا تقول رازقية.
أكثر ما يمكن ان يزعجها هو انها قد تنحرم من الانجاب مرة أخرى، لديها طفلة واحدة، تستمد منها قوتها، وتشكر الله ليل نهار لأن أحشاءها أنجبت لها «دانة». إن اراد الله ان تنجب مرة أخرى فإن أمنيتها قد تحققت مرة اخرى، وإن كانت مشيئة الله غير ذلك، فإن «دانتها» نور الحياة.
تضيف رازقية: لا أخاف من المرض، وأقول للمصابين به تغلبوا عليه فإنكم أقوياء، ما يحتاجه المريض هو الارادة.
تقدم وعدًا للمصابين بهذا المرض انها ستثبت لهم انها أقوى منه وهزمته، تقول: سأعلن ان شاء الله انني بخير وتجاوزت ما مر بي.
العلاج الكيماوي الذي يصيب المريض بالتأثيرات الجانبية، ما أريده ان يكون هناك اهتمام للمرضى الذين يتعالجون بالكيماوي، حقاً هم يحتاجون الى العناية.
أهم ما توجهه الى المرضى ان تكون معنوياتهم مرتفعة وتعتبر هذا المرض انه مجرد »انفلونزا عادية»، لا تحرموا أنفسكم في الخروج ومن التعايش مع المرض، لا تنظروا الى من هم حولكم انهم مختلفون عنكم، هي مجرد فترة وعلاج.
وتضيف: نعم، هناك من ينظر الى المريض بعيون الشفقة، ولكن علينا عدم الاكتراث، لا بد من القوة، وهو الاهم، 90% من العلاج هو العامل النفسي.
قدمت فيلماً عن مرضها وانتشر هذا الفيديو عند الناس وعند المرضى، كان عامل مساعد للمرضى.
تقدم الشكر الى أهلها وزوجها وأصدقائها، فهم من ساندها.
تختتم قولها: أحبكم كثيراً.. أعجز عن شكركم.. وأفخر بكم.

نشر:
 
 
اكتب تعليقك هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
 
أقسام الشبكة
 نبذة تاريخية أنشطة وفعاليات
 مقالات تعازي
 شخصيات أخبار الأهالي
 إعلانات النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية ملف خاص
 خدمات الشبكة المكتبة الصوتية
 معرض الصور البث المباشر
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م