قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
ملف خاصملف الشيخ أحمد مال الله
 
وداع الشيخ أحمد مالله قدس الله نفسه الزكية - النَفَس الأخير
الشيخ بشار العالي - 2006/04/30 - [الزيارات : 6537]
وداع الشيخ أحمد مالله قدس الله نفسه الزكية

بكلمات صاغها الشيخ بشار العالي في وداع الشيخ أحمد مالله قدس الله نفسه الزكية .. صاغها بكل حسرة وأسى، وألقيت هذه الكلمات في موكب التشييع المهيب ..

 

النَفَسُ الأخير

 

في أمانِ الله يا نبضَ  الحسيــنْ *** يا قريباً من أمير المؤمنيــــنْ

 

ما بها البحرينُ تبكي  باْفتجــاعْ *** وعلى ماذا يكونُ الإجتمــــاعْ

والمنادي صاحَ بالحزنِ الــوداعْ *** أيها الشيخُ الذي يبكي الحسيــنْ

 

قبلَ حينِ الفجرِ أزمَعْتَ الرحيــلْ *** ذا مصلاّك افتجاعٌ أمْ عويــــلْ 

يا أذانَ الصبحِ والخطبِ  الجليــلْ *** أصبحتْ تبكي بحزنٍ كلُ عيـــنْ

 

يا صباحَ السبتِ ماذا قد جـــرى *** والنواعي صوتُها قــد كبّـــرا

قيلَ مالُ اللهِ قدْ جــدّ  السُــرى *** راحلاً للهِ في صــدقِِ اليقيـــنْ

 

كيف صبري يا أبا  عبدالأميـــرْ *** غبْتَ عنّا وإلى الله المصيــــرْ 

غابَ وجهٌ مشرقٌ فينا منيــــرْ *** طالما أحيـى  ولاءَ الطاهريـــن

 

عشْـــتَ واللهِ مُحبّاً للبتـــولْ *** تُنشدُ الحزن عليهــا وتقـــولْ

وهي لا تنساكَ في اليومِ  المهـولْ *** حبّها دينُك ديـــنٌ أيُ ديـــنْ

 

أناْ لا أنساكَ تبكــي  فاطمـــةْ *** عاشقاً والروحُ تبكــي هائمــةْ 

والأكفُّ اليوم تنعــى  لاطمــةْ *** حرقة القلبِ وقد  زادَ الحنيـــنْ

 

أنت تُبكيها صبــاحاً  ومســاءْ *** حينما تنعى إمامَ الشهـــــداءْ

وهي ترعاكَ وقد حانَ الوفـــاءْ *** فهنيئاً لك قــربُ الطاهريـــنْ

 

كم ترنَّمت على مدحِ الهــــداةْ *** وهي نِعمَ الباقياتِ الصالحـــاتْ 

لك يا شيخي مع الآلِ الحيـــاةْ *** بالنبي المصطفى الطهرِ الأميـنْ

 

كيف للناعي من الخطبِ  نعــى *** لك مجداً في المعالي  أروعــا

برَّد اللهُ إليكَ المضجعــــــا *** بعليٍّ وبنيـــهِ الأكرميـــنْ

 

غيّب الموتُ زعيمَ المنبـــــرِ *** كان يسقينا الولاءَ الحيـــدري 

فاغتدى يُسقى بماءِ  الكوثـــرِ *** من عليٍّ بارد العذب المَعيـــنْ

 

ما حملناكَ على  الأكتـــافِ  لا *** بل حملنا صرحَ فخــــرٍ وولا

أنصفوني فيه يا هذا المــــلا *** فقدُهُ أوهى القوى يا مؤمنيــنْ

 

أيُّ نعشٍ سارَ ما بين  الصفـوفْ *** أيُّ نعشٍ خلفَهُ تمشي الألــوف 

لهف قلبي للذي بعد الظمـــى *** ذاق حدَّ الموتِ في البوغى طعينْ

 

شيَّعتهُ زينبٌ في خدرهـــــا *** وهي تنعاهُ أسىً من صبرهـــا

واليتامى تشتكي في إثرِهــــا *** في مصابٍ هزَّ ركنَ المشرقيــنْ

 

إنْ أتينا اليوم نبــــكي  أحمداً *** فله الزهراءُ في الحشرا غـــدا 

والحسينُ السبطُ نبراسُ الهــدى *** لم يضعْ من كان في حب الحسينْ 

 

 

الشيخ بشار العالي

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م