قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
ملف خاصملف الشيخ أحمد مال الله
 
الليلُ المثقل بالدموع ، قصيدة في رحيل الخطيب أحمد مال الله (رح)
فاضل رحمة - 2006/05/01 - [الزيارات : 4644]

 

كلُّ نخلةٍ في هذا الكون قد تقوستْ من فرط ما ألمَّ بها من فجيعة ! تقوست تبحث عن من كان يهدهدها ، أرادت أن تلثم ترابه !   

 

 

حارتْ قوافي الشعرِ في معناكا .. ومع الحنين تسربلت برداكا

 

فكأنها في يوم فقدك غيمةٌ .. بيضاء تاهت في ازرقاق سماكا

 

رفقاً بها فهناك أتعبها السرى .. والليل أُثقل بالدموعِ هناكا

 

نَصَبَتْ ببطن البدرِ باسمك مأتماً .. والنجمُ شارك في العزا الأفلاكا

 

وهنا حشودُ العاشقين تجمّعتْ .. بالشوق تبحث عنك وسْطَ عزاكا

 

فلربما فوقَ الأكفِّ قراءةً .. في الطفِّ أو بينَ الدموعِ تراكا

 

.....

 

كمْ قدْ أسلتْ منَ العيونِ مدامعاً .. واليوم قد سالت على مثواكا

 

بالأمس تنعى شهيد الطفِّ في ألمٍ .. واليوم عشّاقُ الهدى تنعاكا

 

أهواكَ يا ناعي الحسينِ وكيف من .. يهوى حسينَ الطفِّ لا يهواكا ؟!

 

حدّث، فكلّ العاشقين لكربلا .. ء  يلملمون الشمس تحت خطاكا

 

يا سيّدي قمْ منْ ترابك خطبةً .. فالموت يا مولاي ما أرداكا

 

بل أنت من صرعَ المنون ولم يحطْ  .. هذا الفضاءُ الرحبُ بعضَ مداكا!


والحمد لله رب العالمين

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م