قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاترضا درويش
 
في ذكرى النصف من شعبان .. للحروف قوافي
شبكة النعيم الثقافية - 2006/09/09 - [الزيارات : 8240]

من نفحات الولاية .. صبت حروف الشعر في قوالب الحب لتنسج ألحاناً وألحانا .. بهذه المعاني انصب كلمات الشاعر رضا عيسى درويش لتنشد ولي الأمر في ذكرى مولده الطاهر ..

 

 

البدرُ في أفـــقِ ِالحـنـيـنِ بــيــان ُ          مــن عـاشق ٍأودت بهِ الأزمــانُ

 

في كلِّ (شعبانٍ) يـلوحُ رسـالـــة ً          في طــيــّها يــتّــأوه ُالــعـــنـوانُ

 

نُظِمت بأوجاع ِالسنين ِو صاغهَا          حـِبـرُ الجـِراحِ و خـطَّها الولهانُ

 

و لـطـالـمـا كـانت فيوضُ بـريقهِ           مـن فـرطِ مـا تـتـوهـّجُ الأحـزانُ

 

الـبـدرُ أصـدقُ مـُولَع ٍقَلَبَ المدى           وتـراً يـغـنـي نـَغـمــهُ السـهـرانُ

 

وحـــدي أراه ُرســـالـــة ًأزلــيـة ً          في(النصف)يرسم شكلها شعبانُ

 

وحـــدي أراه ُرســالـــة ًعـطرية ً          بالـحـبِ يـبعثُ عطـرها الحيرانُ

 

وحـــدي أراه ُرســالــة ًروحـيـة ً          قـد كـانَ يـنـفـخُ روحـها الظمآنُ

 

وحـــدي أراه رســالــة ًمحـنـيـة ً          في جـوعِـها يـتـحـيـّرُ الحـِرمانُ

 

وحدي أراه ُلسانَ حالِ قصــيـدةٍ           تشكو الغـيابَ فـتـخشَعُ الأوزانُ

 

يا غــائـبـا ًالـبـدرُ صـارَ رسالـة ً           مـن عـاشـقـيه ِيــبـثـّها الهذيـانُ

 

اقرأ بمـرآه ُصــروفَ حـنـيـنـهم           و اسـمـعْ فـقـد تـتــنهدُ الأشجانُ

 

يا أيها الموعودُ حسبكَ أن ترى            جـثـثُ افـتـقـادِكَ أنـّـهـا طــوفانُ

 

والشوقُ ما بينَ السنين ِكـلوحةٍ            ضـاقـت فـحـارَ بـرسـمـهِ الفنانُ

 

          و لـنـا و تابوتُ الزمان ِيـضُــمنا           لــتـَـكـادُ أن تــتــوحّد الأكـــفـانُ

 

          كــــلٌ يتامى و الـتـغـّربُ موطـنٌ          و الآهُ دارٌ و الـجــراحُ كـــيـــانُ

 

          كـم يـنـبـغي للظـلم ِأن يسعى بنا           حـتى نـراكَ و كـفــّكَ الـمـيــزانُ

 

          كم ينبغي للقهـر أن يحدو السُرى         حـتى بإسـمـك تـُفـتَـحُ الأوطانُُ

 

          هذا (جـنـوبُ) الـعـزِ أضحى أرزهُ        جــنـداً إلـيكَ يـأمهـا (الـريحـانُ)

 

          هـــــذا لـواءكَ شـامـخ ٌفي كـفّهم        و الـنـصرُ حــولهُ مِـلئُهُ اطمئنانُ

 

          لاذوا بطيفكَ فاستحالَ هــدوءهم         مــوجـاً بـهِ يــتــلاطـــمُ العرفـانُ

 

          فأصدع بوصلكَ إن وصلكَ مُنيَة  ٌ        و لكــم تـُمـّني نـفــسهَا الأزمـانُ

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م