قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
الامتداد للعلامة الغريفي
شبكة النعيم الثقافية - 2008/01/14 - [الزيارات : 4386]

 

الامتداد للعلامة الغريفي

   على رزونامة هذا العام لجمعية الوفاق الوطنى الإسلامية كتبت هذه العبارة لفضيلة الشيخ علي سلمان (أيده الله تعالى):
الوفاق هي امتداد لجراحات ونضالات السيد أحمد الغريفي والشيخ الجمري..
وهي استهلالة موفقة غاية التوفيق للدخول للعامين الميلادي والهجري المتقارب زمن حلولهما، وما ذلك إلا لأمرين:
الأمر الأول:
إن الشعب البحراني يعيش مخاضا عسيرا ربما لا يختلف عن سابقته إلا في الإضافة الجديدة لهوية الصراع فبين صراع سابق بين نظام وشعب بات اليوم الصراع بين شغب دخيل وشعب أصيل وهناك من يقوي جانب على جانب، وهناك من يشق العصا بين الجانب المظلوم بأدوات مختلفة، ولا منقذ من هذه الدائرة إلا قيادة العلماء، تلك الأطروحة السماوية التي قام عليها المذهب منذ بدأ الوجود وستستمر كثابت حتى الظهور، والتي كانت الشغل الشاغل لتلك الشخصيتين (السيد أحمد الغريفي) و (الشيخ عبدالأمير الجمري) ومواقفهما وخطبهما خير برهان ودليل على ذلك..
الأمر الآخر:
إن قسم كبير من شعبنا أدرك المرحوم الشيخ عبدالأمير الجمري وحركته وحفظ شخصيته من قرب بينما القسم الأكبر من هذا القسم الكبير لم يسمع من السيد أحمد الغريفي إلا اسمه، بينما شباب الحركة والمشاريع والوفاق قسم كبير منهم من تربى على خطاب الشهيد الغريفي وحركته، فاقتران الاسمين معا باعث على التعرف على الآخر الغير معروف لدى البعض..
وهنا لا أريد أن أوظف الموسم العاشورائي للتعريف بالسيد أحمد رحمه الله وإن كان مستحقا للتعريف كل يوم وحين خصوصا وأنه عاشورائي من الطراز الأول ولكني أجدها فرصة للتذكير بمشروع العلامة الغريفي (قدس الله نفسه الزكية) والذي زاوج فيه ما بين النهج الخميني في الحركة والقيام وما بين نهج الشهيد الصدر في الحركة والقيام، فكرسهما عبر خطاب ونص مكتوب وموقف ملموس ثم طالته يد الغدر سريعا قبل أن يكمل همه الرسالي في هذه الأمة، ليترك جيلا يشترك جزء كبير منه في تحمل المسؤولية ووفق توجيهات العلماء.. وهو مبدأ تلك الحركة (العالم) الذي يمثل الامتداد لقيادة المعصوم عليه السلام..
وإذ أبارك للجمعية هذا الاختيار أتمنى من الكوادر الوفاقية وخصوصا مجموعة رجال الدين (حفظهم الله) تبني تراث الشهيد الغريفي المتكون من خطابات وكتابات وتعريفها عبر منابرهم المتعددة للأمة لا على شكل نتف من العبارات المختارة من خطبه وكتبه التي لم يطبع منها إلا واحدا بل على شكل مجموعة كاملة للآثار التي صنفها ويضاف لها الخطب العديدة التي أطلقها في مواقع عديدة، وبالرغم من أن الوفاق تعيش شغلها الشاغل في ما يتعلق بهموم الوطن والمواطن ولربما يكون التزام هذا الأمر عبأ عليهم إلا أنه في حال تبنيهم لهذا المشروع ولو على مستوى الدعوة لهم سيكون إسهامة إيجابية في المخاض الذي تعيشه البحرين في هذه الأيام إذ تنبه رحمه الله إلى هذا الجو منذ ذلك الحين وعالجه عبر جملة من الكتابات والخطابات والتي ستأتي أكلها في هذا الحين..
أسأل الله أن يعين المظلومين في بلدنا ويسدد خطى المدافعين عن مظلوميتهم.. وعزائنا لجميع بموسم عاشوراء العظيم الذي متى ما اقتربنا من نهجه انتصرنا..
فالحسين عليه السلام عنوان النصر أبد الآبدين..

 

 

 

 

 

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
حسين المحروس
التاريخ :2008-01-14
سيدنا

أنت حالم من الدرجة الأولى...
ولا تسيس الغريفي -يرحمه الله- في سياق ما يحدث الآن.. تماما مثلما يفعل علي سلمان... مللنا من الكلام الوجداني الحالم..
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م