قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
عودة إلى المضيف في زيارة الأربعين
شبكة النعيم الثقافية - 2008/02/29 - [الزيارات : 4244]

عودة إلى المضيف في زيارة الأربعين

كنت في الوضع أو بعيدا عنه ليس مهما في إطلاقي للأفكار أو الدفاع عنها لأن المهمة تشجيع الأمور الإيجابية ورد الأمور السلبية.. والمضيف كما قلت استنادا إلى كلام الفقهاء إنها لغة عاشورائية متقنة.. ولا يحتاج العودة إلى الموضوع للدفاع عنه فالأربعين الذي أقبل خير برهان على بقاء تلك المفردات التي هي بالدرجة الأولى تعابير عن الوجدان المفعم بالعشق الحسيني.. وليكن مراد المضيف مجرد تقديم الطعام ببركة صاحب المناسبة.. فإن الأكل والشرب أمر مباح لا يتأتى عليه الثواب أو العقاب فعلا أو تركا ولكن الأكل عندما يقدم حبا في الإمام المعصوم(ع) وإكراما للمعزين فإن الأجر والثواب متحقق لباذله والمشترك معه والمشجع عليه والآكل منه وهذا على أساس القواعد العلمية في الفقه والأصول والحديث.. ولسنا في تعاطينا مع الأمر الحسيني فكرة ومضمونا وشكلا ومظهرا مطالبين بالتشكيك بل مطالبين بالتشجيع والتقويم.. فإن كان المسار الذي تمضي فيه المفردة الوجدانية خطأ فإنها تقوم وإن كانت ضمن المسار الصحيح فإنها تشجع وتحفز ولا أكثر من ذلك.. اليوم في الوضع السياسي القائم في البلد والذي فيه الكثير من التخبطتات التي لا يختلف حولها اثنين تغاضى ونغض الطرف لأجل أن تبقى حالة التقارب السياسي قائمة، وحينما يصل الأمر بيننا وفي إطار عقيدتنا وهويتنا يبقى الأمر فيه حساب وكتاب وتصفيات مريرة.. هل قيمة السياسة عندنا أكبر من قيمة المذهب والمعتقد حتى نعترك في الإطار المذهبي ونتحد ونتحاب في الإطار السياسي.. مع إن السياسة متحول والعقيدة ثابت.. التصالح مع اليساري والشيرازي وغيرهما من الأغيار بالأمس كان محرما وبات اليوم واجبا وسيضحى في الغد مثل الأمس ويعود مثل اليوم وهكذا.. أما المضيف فمنذ عصر الوفاء الأول لكربلاء هو مفردة وجدانية وشعيرة وحتى ظهور المصلح.. فلنحترم أكثر تلك الشعائر التي لن تظرنا بل لها آثار ايجابية في إصلاح المجتمع فبحسب الكم من الأخبار الثابتة والنصوص إن اللقمة الطاهرة لها أثر وضعي في إصلاح الفرد وبالتالي المجتمع، ولها أثرها الوضعي في تغيير الإنسان من حال إلى أحسن حال وحتى الكافر تحوله إلى مسلم.. نسأل الله أن يمد بيدنا لما فيه الصلاح ويأخذ بأيدينا للنجاح ويثبتنا حتى المعاد..

وعظم الله لكم الأجر بالمصاب..

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م