قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
الاهتمام بيوم علي الأكبر
شبكة النعيم الثقافية - 2008/08/11 - [الزيارات : 4138]

الاهتمام بيوم علي الأكبر

في هذا الأسبوع وتحديدا في اليوم الحادي عشر من شهر شعبان تحتفي الجمهورية الإسلامية بشكل رسمي وقطاعاتها المختلفة بيوم علي الأكبر، وتطلق لهذا اليوم جملة من المفاهيم كـ(يوم الشباب) و(ويوم المقاومة الإسلامية) وأضاف أحد أصدقائنا لهذا اليوم تسميته بيوم (الرادود الحسيني) ومن الطبيعي أن يضاف لهذا اليوم تلك الإضافة وأكثر منها فإن علي الأكبر شخصية من الشخصيات المتميزة في الحدث الكربلائي والواقع التاريخي، وقد قال فيه سيد الشهداء(ع): (اللهم اشهد إنه قد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقا وخلقا ومنطقا برسولك الله، وكنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إليه).. والإمام عليه السلام لم يكن ليطلق هذه الكلمات على عواهنها بل له مراداته الحقيقية حوله..
ومن هذا المنطلق قيمة الشخصية وأثرها على الماضي والحاضر والمستقبل يتم الإحتفاء بهذا اليوم المتعلق بتلك الشخصية العظيمة وتكريمه بإطلاق جملة من المفاهيم التي تنطلق من صميم تلك الشخصية..
فعلى صعيد إعلان هذا اليوم يوم الشباب فإنه حقا ذلك الأمر فقد كان رضوان الله عليه فتى يافعا في مقتبل العمر وشابا في زهرة الشباب وبداياته، قال ابن شهر آشوب في كتابه مناقب آل أبي طالب(ص118) كان له من العمر ثمانية عشر عاما.
وأما يوم المقاومة فمن يقرأ المقاتل الحسينية يجد شجاعته واستبساله في القتال، فهو أول من برز من بني هاشم للقتال في واقعة الطف الشهيرة، ولم يزل يقاتل حتى طعنه مرة بن منقذ بن النعمان العبدي الليثي (لعنه الله) فصرعه وأخذته السيوف فقتل.
وأما على صعيد يوم الخطيب الحسيني، فقد ترجل أعلى الله شأنه بأبيات البطولة والحماسة الحسينية للاستنهاض والرثاء، إذ كان يردد قائلا:
أنا علي بن الحسين بن علي    نحن وبيت الله أولى بالنبي
                  والله لا يحكم فينا ابن الدعي
 وهذا هو الدور المنوط بالرادود الحسيني
وعندما استشهد عليه السلام وقف عليه الإمام الحسين(ع) وقال: (قتل الله قوما قتلوك، ما أجرأهم على الرحمن، وعلى انتهاك حرمة الرسول، على الدنيا بعدك العفا) [تاريخ الطبري: ج5، ص446].
وعلى ذلك فالمنتظر من الأمة الحسينية أن تبذل قصارى جهدها في هذا اليوم لإعلان شأنه وترويج كلمته وما إلى ذلك مما يستحقه ذلك اليوم، وليكن الكل على ثقة بأن تكريم هذه الشخصية في هذا اليوم هو جزء من الوفاء للرسالة الإسلامية، وجهاد أهل البيت(عليهم السلام) وتعظيم لشأنهم وشأن مقطع من زمنهم وهو الزمن العاشورائي الذي لا زال يقضا وموقضا للأمة الإسلامية، وفقنا الله وإياكم لأداء هذا اليوم حقه إنه ولي التوفيق. 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م