قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
خروج الركب الحسيني من الشام
شبكة النعيم الثقافية - 2009/02/04 - [الزيارات : 6822]

خروج الركب الحسيني من الشام

اليوم بحسب المصادر التاريخية خرج الركب الحسيني المكون من الرؤوس والسبايا من أرض الشام وذلك بعد أن خشي يزيد لعنه الله من الفتنة والانقلاب عليه بسبب ما فعله بآل محمد (عليهم السلام) فأمر النعمان بن بشير أن يتولى تجهيزهم وتسيريهم إلى المدينة المنورة حيث أهلهم من بني هاشم ليهدأ النفوس التي بدأت تغلي غليانا في هذا الطريق..
وقيل تفسيرات أخرى في سبب فك أسر آل محمد (عليهم السلام) من الشام، ولكن أصوبها ذلك التفسير إذ أن القوة هي التي تجدي مع أعداء آل محمد (عليهم السلام) والثورة متى ما وجدت القيادة هي سبيل إلى ذلك، ودون ذلك خنوع وذلة.
النتيجة أن أهل البيت (عليهم السلام) بعد أيام من المعاناة تم الإفراج عنهم واختاروا في طريقهم إلى المدينة المنورة أن يقفوا في كربلاء ليزورا الإمام الحسين (عليهم السلام) وأصروا على ذلك لأن في تلك الوقفة دلالة على الالتزام بذلك القيام والحراك..
وعلى هذا الأساس يبدأ كثير من الناس من أطراف المعمورة المشي لزيارة الإمام الحسين (عليه السلام) تأسيا بهذا المسير، ويجدون في هذا الأمر ما يجدون من الخير الكثير والآن وفي ظل وسائل الإعلام بحمد الله أصبحت هذه الأمور واضحة للعيان وشاهرة وظاهرة لا تحتاج إلى شيء من الأشياء الأخرى، وللمشي هذا بركات ودلالات خصوصا ,أن في ذلك تأسيا بهم (عليهم السلام) وما خاب من تأسى بهم.
كما أن البعض يركزون في مثل هذا اليوم على ظلامات أهل البيت (عليهم السلام) وما جرى عليهم من المعاناة في سبيل عزة الدين والمبدأ الذي هو الإسلام.
نسأل الله أن يفرغنا لمجالس ذكر آل محمد والتأسي بهم ومواساتهم في مصابهم..
وأعظم الله لنا ولكم الأجر بالمصاب العظيم للإمام الشهيد وأهل بيته وأصحابه (عليهم السلام).
والله ولي التوفيق

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م