قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد أحمد السيد علي الغريفي
 
المواكب الحسينية ... آدابٌ و مفاهيم
المجلة الحيدرية 1422هـ - 2010/01/03 - [الزيارات : 6571]

المواكب الحسينية ثمرة من ثمار كربلاء، ورسالة خالدة لها الأثر الكبير في قلوب المؤمنين، وحصيلة ثورة جهادية لأبي الأحرار وسيد الشهداء (ع) وكان الثمن دمه المقدس، فالمواكب هي الدين والعقيدة والمبدأ لأنها مواصلة لمسيرة الحسين (ع)، وأهدافها عظيمةٌ وهي دروس من يوم عاشوراء فتعظيمها دلالة رصيد إيماني راقي "ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب"، وتخليدها وحفظها من الشوائب أمانة في أعناقنا، ولنا في رسول الله أسوة حسنة حينما ندب الحسين و قال لبضعته الزهراء (ع): (سيجعل الله له شيعة يحبهم ويحبونه ويبكون عليه إلى يوم القيامة) ... ومن خلال هذه المقدمة لنا في هذه المواكب المقدسة وقفةٌ مع أنفسنا نضع فيها بعض النقاط المهمة ومنها:

  • بعض ما يقال في المواكب من قصائد لا يتوافق مع الذكرى ولا يتناسب معها بحيث يكون الجانب الأكثر أهمية بعيداً عن الذكرى، وحديث مع الأسف من هنا وهناك ، لا يليق بالمناسبة ولا داعي لذكر بعض النماذج، ويجب أن يكون ذكر الحسين (ع) عنوان عام وبحث في كل قضية تتعلق بالإسلام والمسلمين.
  • بعض الألحان ويا للأسف قد تؤدي إلى نتائج عكسية لكونها لا تتلاءم مع المقام المقدس لموكب العزاء، فتحتاج أن تكون هذه الألحان حزينة ومبكية تؤثر في النفس وبالتالي تأثر تأثيراً كبيراً في الواقع العملي.
  • إن اختيار الكلمات الخاصة بالقصيدة يجب أن يكون ضمن ضوابط محددة، وتعطي بالتالي الصدى المطلوب منها، ويجب أن لا يكون تأثير هذه الكلمات وقتياً، بل من المفترض أن تطبع هذه الكلمات الأثر العميق في نفس المستمع لها.

و الكثير مما يتعلق بهذه الشعيرة المقدسة والتي ينبغي علينا جميعاً الحفاظ عليها والابتعاد عن كل ما له من تأثير سلبي ..

و الله ولي التوفيق

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م