قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالأستاذ كريم المحروس
 
كآبة ولي الفقيه
شبكة النعيم الثقافية - 2010/07/31 - [الزيارات : 5157]

كآبة ولي الفقيه

 

كريم المحروس
31/7/2010م

 

شخصياتنا الدينية والوطنية نجحت حتى الآن في الجمع العضوي بين "السياسة" و"الكآبة".. جمعوا بين سلوك اجتماعي وسلوك نفسي في حال مرضية زادتهم إثما على إثم في السياسة والاجتماع ؟!

 

أظن أن العامل الأساس الجامع بين "السياسة " والكآبة" في ساحتنا المعارضة هو رؤية حضارية قلبها القادة المعارضون رأسا على عقب .. تقول الرؤية : "أن القائد السياسي البحراني كلما لمس من نظام العائلة الحاكمة تقدما في وسائل الحصار السياسي والأمني لإجبار قوى التحرك الشعبي على تقديم التنازلات الاستراتيجية الأساسية ؛ وجب على هذا القائد أن يحقق بمجتمعه نصرا استراتيجيا في بعد سياسي وأمني استراتيجي مضاد في عمق النظام بحيث يشترط هذا النصر حصرا لصلاحيات سلطة العائلة الحاكمة وتضييقها ".

 

انقلاب هذه الرؤية يشبه إلى حد ما الانقلاب في سلوك المكتئب بحسب تشخيص أطباء علم النفس ، حيث يؤكدون على أن المكتئب يبحث عن إنجاز يحقق لذاته الرضى والاطمئنان . وقليل ما يكون هذا الإنجاز خارجيا متعلقا بالذوات الأخرى في المحيط الاجتماعي. ويعود السبب في ذلك إلى ضعف شخصية المكتئب وجهله المركب بمرضه . فغالبا ما يكون هذا الإنجاز متحققا على صعيد ذات المكتئب دون غيرها وهي موضوعه الأساس. ويشار هنا إلى ظاهرة الأكل الزائد والبدانة ، فلا تمضي فترة قصيرة في عمر مريض الكآبة إلا وقد تضخمت أعضاء جسده وصارت جثته المتضخمة وبالا على صحته وعلاقاته الاجتماعية بأهله ومحلته!

 

منذ كارثة المشاركة البرلمانية في السبعينات التي اشترط القبول بها اعترافا كاملا بشرعية العائلة الحاكمة في حكمها ووراثتها له كابر عن كابر ، وساهم في صناعة هذا الكارثة الإسلاميون المحافظون قبل الشيوعيين التقليديين بجهالة – إنسحبت المعارضة انسحابا استراتيجيا من مشروع تحقيق نصر أساس في عمق سلطة العائلة الحاكمة إلى حيث النصر في عمق الذات المعارضة ومحيطها الاجتماعي، فكان ذلك أخطر مظهر من مظاهر "الكآبة السياسية" التي تسببت في سيادة الكثير من مشاكل الخلاف المرجعي والنزاع الاجتماعي والانشطار السياسي بين مختلف الاتجاهات المعارضة.

 

وآية مرض الكآبة السياسية الذي حل بجزيرتنا وأسكنها بياتا اجتماعيا خطيرا يمكننا وصفه بالتحالف أو العمالة الصريحة: أن ملفات الصراع الساخنة ، كمنظمة البندر، والتجنيس العسكري والأمني ، ونظام توزيع الدوائر الانتخابية ، والدستور المنحة ، والفساد الإداري والمالي في الدولة ، والطائفية السياسية، وملفات أخرى تكفي واحدة منها لإدانة الحكومة ورئيس وزرائها بعدم الوطنية والنزاهة والمسؤولية – هذه الملفات والقضايا الخطيرة دعت في وقتها الاتجاهات الدينية والشيوعية والوطنية وقياداتها إلى هبة سياسية مصيرية كبيرة لا هوادة فيها ، فـــ"إما أن نكون فيها أو لا نكون". ولكن هذه الاتجاهات تخاذلت وسجلت بعد ساعات من ولادة هذا الملفات إخفاقا استراتيجيا كبيرا أمام سلطة العائلة الحاكمة في جزيرتنا ، ثم تأكد لنا بعد ذلك أن "الكآبة السياسية" فرضت هيمنتها على قادة هذه الاتجاهات فعميت عينها وانشغلت بذاتها كسلوك تعويضي ، فكان من شأن ذلك تحقق نصر استراتيجي داخلي تمثل في أسماء وصفات متضخمة لهذا الشخصيات القيادية في الوسط الشعبي ، فلا تجد بعد ذلك في ساحة المعارضة إلا نفخا في الذوات بآلة إعلامية ضخمة وبأدوات فاسدة اجتماعيا لا وظيفة لها في المناطق إلا النيل من ذوات الآخرين المنافسين والمس في سمعتهم بلا حرج أو تقوى.

 

وهكذا انقلبت الرؤية الحضارية المعارضة إلى شكل من أشكال التخلف الاجتماعي البغيض ومظهر من مظاهر الانهزامية: تضخمٌ في الرموز والشخصيات القيادية ، ثم تصارعٌ فيما بين المنتمين والموالين إلى حد انشغلت فيه الساحة الشعبية المعارضة بذاتها عن الفكرة في تقييم الأداء السياسي والقيادي المعارض وما سجله من فشل ذريع في معالجة ملفات الصراع مع السلطة الحاكمة، ثم علل هذا السلوك التعويضي الفاسد بالامتثال القيادي لموجبات ومتطلبات ولاية الفقيه .

 

فلا خير في ولاية فقيه لا هم لها إلا تضخيم ذاتها وبطانتها على حساب النضال واسترجاع الحقوق الدينية والوطنية .. والخير كله في ولاية فقيه عادلة لا تعطي يدا لظالم وان بأسماء رمادية اللون ، فتتقدم الصفوف لتكون كما كان الإمام الحسين عليه السلام الذي نعيش في هذه الأيام وقائع خروجه من المدينة فنستلهم منه مبادئ التضحية انطلاقا من موجبات تزكية النفوس على سيرة نبينا الأكرم محمد صلى الله عليه وآله.

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
علي حسين منشورة
التاريخ :2010-08-03

السلام عليكم ورحمة الله:-
الثورة والسلم منهجان معتمدان،والسير على أحد هاذين المنهجين يتطلب نفساً طويلة تستوعب كل حيثيات وموجبات المنهج المختار ولا ينكر عاقل بأن أساس الإعتماد على هذا النهج أو ذاك هي الظروف الموجودة التي يتم إختيار المسلك والطريق على أساسها والإعتماد عليها. إن كان الهم هو إسترداد حقوق فالحقوق تؤتى بسبل عديدة وهي (الثورة والتضحية والمواجهة) وأيضا ممكن أن ننالها بالدوبلماسية والسياسية السلمية البعيدة كل البعد عن المواجهة الشرسة . إن كان الهم هو إسترداد حقوق فهذا لا يحتاج منا تقيم موقف هنا وموقف هناك على حساب قناعاتي. فسيبقى المعيار الأوحد هو الإسلام والوطن مع أرجحية الأول والإسلام ما عرفناه مجابهاً ثورياً مضحياً بالغالي والنفيس في جميع الأحوال والظروف ،وما عرفنا ممثلي الإسلام ثوريون دائما وأبدا في حالة إبتدائية مع طواغيت زمانهم ( سلام الله عليهم) وممحال وحرام علينا تصنيف المجتبى والكاظم والصادق والرضا والجواد في تصنيفك وتقييمك ل(ولي فقيه) بشكل عام . ما كان نصيحة أبي الحسن الكاظم(ع) لعلي بن يقطين أن يكون وزيرا في حكومة هارون حالة خضوع وذل أبدا بل كان من منطلق الإسلام الواقعي الذي يختار منهجه ومسلكه بناءً على الظروف والمصلحة العامة للمسلمين . فمخطئ من شخص المصلحة العامة في حالات الثورية الدائمة الخارجة عن الخط الشرعي . وتشخيص الفقيه يبقى هو الأقدر والأنفع لمصلحة الدين والوطن وإن كثر المتصيدون عليه. فكلنا رهن لتشخيص الفقيه المتصدي للشأن العام . كفانا إتهامات تشتيتية تبعد الأمة عن حالة الإنقياد للفقيه وكفانا عبارات (يا مذل المؤمنين) تسمع بعبارات رديفة لها وتقال في في حق من هم باقون في عمق الساحة ومدافعون عن مستقبلها وإن إختلفت السبل . والسلام

آل نوح
التاريخ :2010-08-03

تعقيبا على علي منشورة ..
كل الأئمة عليهم السلام كانوا ثورويين بدءا من الأمير عليه السلام وانتهاء بالقائم المهدي عج .. وكل الأئمة شكلوا رأس الحربة في خاصرة الأنظمة الجائرة التي عاشوا في زمانها .. ولم تتضخم ذواتهم على حساب قضايا الدين ونصرة الحق والذود عن المظلوم واسترجاع الحقوق.
ولم ينشغلوا بالهوامش والتفاهات واعتلاء رؤوس الناس من غير عمل أو انجاز يذكر.
ليكن من يكن الولي الفقيه عندنا بالبحرين .. لكن ليثبت لنا أنه يستحق ذلك بعمله وانجازه لا بتحشيد مريديه ضد فلان وعلان أو جعلهم ابواق اعلامية له.

بنت النعيم
التاريخ :2010-08-03

الفقيه الجامع للشرائط والقريب لهموم الناس وكل الناس قريبين اليه
هو الحق بالاتباع
ام اذا شكل الفقيه حزب خاص به و نادى الناس بان ياتون اليه و يسلمون لامره واذا لم يسلموا الى امره
فهم خارجين عن الملة
فهذا ليس بفقيه
نحن نريد من اي فقيه ان يكون قريب لكافة المؤمنين
نحن نريد مثل الائمة عليهم السلام
قريبين الى كافة الناس
وان اختلفوا معهم اعداءهم
ولكن هم رحماء عليهم
كرحمة الله على كافة الناس

الله يحفظ الاسلام و اهله

علي حسين منشورة
التاريخ :2010-08-03

رداً على الأخ (ال نوح) :-

ما كان أئمتنا (عليهم السلام) أخذون بخيار الثورة إبتداءًَ على حساب باقي الخيارات الأخرى ،ولم يكن الإمام الحسين(ع) أخذٌٌ بخيار الثورة بشكلٍ إرتجالي بعيداً عن الحسابات الأخرى ومن منطلق العاطفة. لم يثور الإمام(ع) إلا حين علم إن الوضع سيسوء يوماً بعد يوم وسيكون الإسلام إسماً لا تطبيق , وأي عين عوراء تنظر لأئمتنا (ع) على أساس قراءة سيرة لأحدهم . أهل البيت هم مدرسة متكاملة نقتبس منها ديننا وسياستنا وإقتصادنا .

ما ذكره الكاتب وما يدعو له هو أن لا يضخم (القائد) والمتصدي على حساب النضال. أي نضال ٍ هذا؟ من مِن رموزنا الموجودون يا عزيزي أخذٌ بخيار الثورة والإنتفاضة ؟من؟ وسشأكون صريحاً هل الشيخ أبي سامي أخذُ بها أم شيخ محمد علي المحفوظ؟ أم أستاذ حسن أم شيخ عبد الجليل المقداد؟ من من هؤلاء وغيرهم قال بصريح العبارة: ناضلوا وثوروا وإخرجوا بأكفانكم وأرخصوا دمائكم . نعم قالها الشيخ أبو سامي ليلة مسيرة (لبيك يا إسلام) بالمعنى: لو إظطر الأمر أن نخرج بالأكفان سنخرج ولكن غداً سنخرج بثيابنا المدنية ولكن لو أصرت الحكومة سنخرج بأكفان الشهادة . ورضخت السلطة لمطالب الشارع حينئذ ما نطلبه هنا أن لا ننقرأ سيرة عالم هنا وعالم هناك ونتسرع ونسارع في الدعوة إلى تطبيقه. عزيزي يا أيها الكاتب والأخ(ال نوح) نحن في ظرفً وهذا تشخيص ذاتي عائدٌُ لي لا يتطلب منكما أن تتسرعا في الدعوة إلى كلماتً مثل (النضال والمجابهة والثورة) بعيداً عن الظروف المحيطة بنا . سأكمل قريبا

بيت خميس
التاريخ :2010-08-03

كنت نصح بنتي البلغة ان تقليد مرجع، فقالت يعني التقليد ان اتبع مرجع واتبرء من المراجع الاخرين.
هكذا صار التقليد في البحرين فكل مقلد عدو لكل المراجع ماعدا مرجعه .انا اتساءل ، هل عندنه في الشيعة مبررات شرعية لهذا التقليد الحزبي؟؟؟ لو بس السياسة ووسخها سوى هذه البلوه لينه ؟؟؟
ويش انسوي عجل .. صدق من قال في الزمان تسود الفتن وتزداد الحيرة.. لكن اليي ابتدع فكرة الحرب على المرجعية عليه الوبال والوزر والحساب .

علي حسين منشورة
التاريخ :2010-08-03

عودةً مرةً أُخرى . فهناك مقطعٌ مهم حُذف أو لم يثبت فالمقطع الأخير المنسوب لي يوجد مقطع كتبته وهو أهم من المنسوب الأخيري لي

فخلاصة الحديث وهو بمقام الرد على (ال نوح) : ما كان أئمتنا (صلوات الله عليهم) أخذون بخيار الثورة والمجابهة إبتداءً ومهما كانت الظروف , وماكان الإمام الحسين(ع) أخذٌ بخيار الثورة إلا في حال معرفته بأن الدين سيُطمس في حال لم يثور فإما المبايعة وإما القبول بحالات التمرد على الدين وتأبى نفسه (عليه السلام) أن يرضخ ويقبل فالموت في عز خير مع حياة القبول بالظلم والإجحاف بالدين.

ماكان نُصح أبي الحسن الكاظم (ع) لعلي بن يقطين أن يكون وزيرا ً في حكومة الطاغوت العباسي(هارون) إلا من منطلق الحفاظ على المصلحة العامة للمسلمين وقوتهم ومنعتهم . وما كان قبول أبي الحسن الرضا(ع) لمنصب ولاية العهد إلا ذلك. فمقياس الثورية والنضال والمجابهة لا يُمكن أن يكون ثابتأً مع أية ظروف . فالتُقرء سيرة أهل البيت(ع) بنظرة واقعية وليست عاطفية .

لا يوجد حزب معارض من الأحزاب الموجودة عندنا راضخُ لسلطة ويٌضخم ذاته على حساب تحقيق المطالب . (لايوجد) هناك طرق سلمية (دبلمواسية) أُخذت ويتم التعامل عل

فالكاتب الكريم يكتب على أساس فكر مستقل وليس بإسم مؤسسة وإني هنا أُعقب عليه كونه فرداً ليس إلا .

إقتناعي بإسلوب جمعيةً ما أو حركةً ما لا أضمن أنهُ سوف يُقنعك أبدا. فالصورة واضحة , فالثورة والمجابهة ليسوا دائمين وسيبقى المعيار هو (مصلحة الدين والوطن) وتشخيص ذلك بيد الفقيه ليس إلا . والتمرد على قراراته حالة غير صحية وغير سليمة . نعم نحن مع تقييم وتحليل الخطاب وعدم التعامل مع الخطابات بشكل جمودي ولكن كفانا تمردا وتجاوزا لقرارات الفقيه المتصدي لشأن العام بإسم حرية الفكر ونحن معه . أو التحليل أو ا

فالتقييم ضروري ومحاسبة القيادة العلمائية أمر وارد ومطلوب وذلك من مصلحة الدين والوطن. والداعي لنضال والثورة لتحقيق المطالب ننتظره نحن أن يخرج بكفنه الأبيض مُضحياً بنفسه في سبيل تحقيق المطالب . إن كان وجد هذا الخيار هو الأنجع في سبيل تحقيق المطالب حالياً وفق هذه الظروف والمعطيات الموجودة. وإلا كلامي في الأعلى فيه ما يُقنع من أراد ذات القناعة وإرضاء النفس . والشكر موصول للكاتب ومن عقب .و الإختلاف لا يُفسد في الود قضية. تحياتي

آل نوح
التاريخ :2010-08-05

بالامس أضفت ردا لكنها لم تضاف .. كذلك المساحة المخصصة للردود غير عادلة .. وان كان هناك عملية دمج فالأفضل ان تزاد مساحة الحروف المقبولة كردود للضعفين .

المشرف: لم يصلنا رد بالأمس، كما سيتم النظر في اقتراحك

 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م