قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
الدوبة
شبكة النعيم الثقافية - سعيد القلاف - 2014/04/21 - [الزيارات : 7023]
الدوبة

في سن1950-1945م هناك سفينتي نقل تـُسميان الدُوَبَ (جمع دُوَبه) بفريق النعيم الغربي وتقع في زاوية (جبرة) برادات حسن وحبيب أبناء محمود بالضبط بمحلهم المخصص لبيع الماء والثلج المقابل لمجمع اللؤلؤة حيث كان البحر يلطم أمواجه على الساحل ، وهما الآن مدفونتان تحت الرمال ، وهذه الدوب من مخلفات شركة محمد شريف أو كري مكنزي والتي يطلق عليها قديما (كري بال). والتي خرجتا من الخدمة وتنازل عنها أصحابها بسبب قدمها أو لأسباب أخرى خافية علينا ، وعندما تم جلبهما بالتك كانتا بحالة سليمة حتى أعتقد الأهالي أن جلبهما للتصليح وبقيتا على حالهما ، وتقسم هذه الدُوَب إلى قسمان للأغراض وتستخدم في نقل البضائع من المراكب الكبيرة التي كانت ترسوا قبالة فرضة المنامة حيث لاتتمكن الرسوا على جوانب الفرضة بسبب ضحالة المياه ، لذلك تقف المراكب في المياه العميقة ويرسلون إليها الدوب بالقاطرة (التك) وينقلون الأغراض من المركب إلى الدوب ومن الدوب إلى مخازن فرضة المنامة ويستمر حتى الأنتهاء من نقل كامل الحمولة ، وبعد أفتتاح ميناء سلمان عام1967م أنتقلت المراكب إلى هناك وتم الأستغناء عنهم وعن الأبوام الخشبية.

ولنا ذكريات جميلة حيث كانتا مكان ممتاز ومقر لتجمع الشباب وكل أبناء الحي لصيد الأسماك وبسبب وفرة ما يتم صيده من الأسماك الكبيرة من فوقها وتعال شوف ماء البحر بصفاء مائه وأرضه التي ترى فيها الأبرة ، عندما تكون المايه سقي ، ومنظر الأسماك الكثيرة المتجمعه حولها ، ولأن جسد الدوبه متهاوى تجد الطفيليات على جوانبها وبذاخلها مع أنواع كثيرة من الأسماك حيث تبقى فيها عندما تذهب المايه حيث تتربى فيها ونصطاد من تحتها الهامور والصافي الأسود السمين الذي له طعم خاص والشعري والشحاديد والباسج والزمارير، والبعض عندما ينزل البحر للسباحة يدخل من جانب ويخرج من الجانب الآخر ، ولو سألت أهل الحي من الذين عاشوا في تلك الفترة قبل دفان البحر عن الدوبة فالكل يعرفها وله ذكريات خاصة ومن هم من ينصب ويضع قراقيرة أمامها ، فمنهم من هوى وأصيب بجرح في ظهر و7نقلوه إلى المستشفى ومنهم من داس قطعة حديد متهالكه وأنكسرت به وأصيب في رجله ومن هم من أستفاد من خردة الحديد وقام يقطع أجزائها لبيعه.
من أرشيف وانستغرام
 
طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م