قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتحسن مال الله
 
رسالة قصيرة
شبكة النعيم الثقافية - 2006/03/04 - [الزيارات : 7354]

رسالة قصيرة

حبيبي..صدى صوتك يبكيني...تروح الروح لعيونك...
      كلماتُ من رسالةٍ قصيرة، يقرأها صديقي الذي كان بجانبي، فتبسّم والتفت لي قائلاً:أتدري يا حسن أن صاحب هذه الرسالة علاقتي معه سطحية، ولا أدري! أهذه كلمات صدرت من شخصٍ شاهدته لمرة واحدة أم زوجتي☺ !!


     نعم ، فهناك من يبالغ في عبارات الرسائل القصيرة، ويرسل العبارات العملاقة، والجمل الضخمة التي لا مكان لها على أرض الحقيقة، و استهلاك الكلمات في غير موضعها حتى تموت المشاعر الحقيقية في زحمة المجاملات المتكالبة على أجهزة الهاتف المحمول!.

     وليت نصف هذه المشاعر أهداها لزوجته في وضح النهار بعد ردحاً من الزمن! ، أو لأخته العزباء المكلومة بوهج العواطف المكبوتة، حتى لا يسرقها أرخص ذئاب الأثير!، أو لأخيه المراهق الذي بعثرته تجارب الآخرين، وتاه بين صفحات الوجوه المنافقة!،
أو لابنه الذي بات ظمأناً لقلب أبيه الصخري !!

فلنكن صادقين مع أنفسنا أولاً وكفانا متاجرةً بالمشاعر الخاوية، فكل واحد منّا يصفع الآخر بكلماتٍ جزلة لا تحل مساحة بوصة واحدة في قلب المرسل، إلى متى نبقى نستورد حتى الأحاسيس ونحاول عاجزين في تقمص شخصيات الآخرين الداخلية، كفانا إسرافاً في السراب.

نحن بحاجة إلى أقلام تكتب بقلوبها، لا أرجوزات كاذبة تحمل الحب المزيف. عبارة بسيطة تخرج من القلب خيرٌ من كلماتِ الدنيا، وكما يقولون " ما يخرج من القلب يقع في القلب".

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م