العلامة الشهيد السيد أحمد الغريفي
الشيخ جاسم المؤمن - 2004/07/28 - [الزيارات : 9911]ينبغي ممن يتصدّى لقيادة الأمّة وتوجيهها أن يكون قد بنى ذاته في جميع جوانبها ، وانتصر على نفسه في ميدان الجهاد الأكبر ، وحصل على وعي يؤهله لحمل مشروع حضاري ينهض بالأمة ويرتقي بها ، وتكون مفردات هذا المشروع وتلك النهضة واضحة المعالم له حتى يبني أمته ، ويوجد المجتمع المنشود هذا ما نلحظه في دراسة حركة العلامة الشهيد الغريفي ، حيث نرى أنه بدأ بنفسه وبنى ذاته على أسس سليمة وراسخة جعلته يحمل بصيرة في الحياة |
|
|
جـنّــــــة الحــــواس
حسين المحروس - 2004/07/22 - [الزيارات : 7058]يَهدأ الحَمامُ في الشتاء، وينفشُ ريشه حتى يدخل فيه. يُكثرُ من الصمت بعينين باسمتين لكنّه لا يملّ الطرد، والتنفّش لحمامته. ينفض ذنبه ويتكبّر، ويستخفُّ به الطرب، يدبُّ فيه النشاط فلا يسع مرحه إلا فضاءُ الحيّ. أيّها البحراني تجرُّ عروسَك شتاءً إلى جنّتك غير الدافئة جرّاً، ولا يفعلُ الحمام ذلك. ينقلبُ ولا تنقلبُ عروسك. أليس الحيّ ينقلب؟ كلّما ثابرت أجساد نسوتُك في التصنّم، |
|
|
 | الحوار الإسلامي والثوابت الأساسية
شبكة النعيم الثقافية - 2004/07/15 - [الزيارات : 8365]لا يوجد هناك في قاموس الإسلام سد باب الحوار بل الحوار مفتوح دائما للباحثين عن الحقيقة أو من يريدون إيصال الحقيقة إلى الطرف الآخر أو لأي سبب كان. غاية الأمر أن هناك بعض المفردات الأساسية في قضية الحوار يجب أن نقف عندها ولو بشكل مختصر . |
|
|
 | هل يسمح بنقد الخطاب العلمائي (1)
شبكة النعيم الثقافية - 2004/07/13 - [الزيارات : 9246] في زحمة التحديات الروحية والأخلاقية، وفي زحمة التحديات الفكرية والثقافية، وفي زحمة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية يكون الحديث عن )العلماء) وعن (دور العلماء) في التصدي (لقضايا الأمة المصيرية) حديثاً هاماً جداً، وضرورياً جداً... فالعلماء- وأعني علماء الدين- هم المفصل الأخطر في تكوين الأمة، وفي حركة الأمة، ولذلك فإن (خطاب العلماء) يشكل (الخطاب المفصلي) في كل قضايا الأمة الروحية والأخلاقية والثقافية والاجتماعية والسياسية. |
|
|
 | أنا لا أفهم التغيير إلا من خلال الأمام الخميني والشهيد الصدر والشهيد الغريفي (الحلقة الأولى)
شبكة النعيم الثقافية - 2004/07/06 - [الزيارات : 8842]إن عملية التغيير في أي مؤسسة محكوم لطبيعة هذه المؤسسة، ومحكوم للمتغيرات الزمانية والمكانية، والتغيير لا يأتي دفعة واحدة وإنما يحتاج إلى تهيئة أرضية لكي يكون التغيير منتجاً ومؤثراً، هذا لا يلغي التفكير الجاد في ما هي آليات التغيير وأسلوب التغيير. حالة النقد البناء مقبولة وطبيعية إذا كانت صادقة، أما إذا تحولت إلى حالة تهريج وتهويش فإنها تكون كالزبد. |
|
|
ليس جلداً للذات ... ولكن
أحمد السكري - 2004/07/06 - [الزيارات : 9068]اذا كنا نريد ان يبقى لنا ذكر في ساحة الفكر المتجددة دوما, يجب علينا ان نقارع الفكر بالفكر و الحجة باختها , وان نترك التعتيم و التعويم, من اجل خلق جيل مثقف اسلامياً, يستطيع الفرد فيه ان يجد طريقه حين ترتبك السبل لا ان يكون كلاً على مولاه. |
|
|
 | بينَ زوجتيّّّ فقدتُ لحيتي
أحمد السكري - 2004/06/20 - [الزيارات : 8968]يحكى أن قصة هذا المثل جرت على رجل في منتصف العمر، متزوج وله لحية كثيفة كان يُعرف بها. تزوج بسوء تقديره من زوجة ثانية، شابه في مقتبل العمر. فكان كلما ذهب للزوجة الأُولى تقوم بقلع الشعرات السوداء من لحيته لكي يبدو في نفس عمرها، وكلما ذهب للزوجة الثانية تقوم بقلع الشعرات البيض كيما تقنع الأخرين أنه من جيلها... وهكذا لم يمر وقت طويل حتى ؟؟؟؟؟. |
|
|
العمل التطوعي بين الإقبال والعزوف
أحمد السكري - 2004/06/07 - [الزيارات : 8646]يعيش أهالي المنطقةحالة غربة مع مؤسسات العمل التطوعي بغض النظر عن نوعية هذا العمل. فأينما توجهت تكاد ترى نفس الوجوه التي نذرت وقتها لخدمة أهالي المنطقة.ولهذا العزوف نتائج حتمية، لابد لها من الظهور إن لم تكن قد بداءت بالفعل... |
|
|
إطلالة سياسية
علي مجيد علي - 2004/05/23 - [الزيارات : 6390]لا زالت ذاكرتي محتفظة بأيام التضحيات وأيام النضال الذي قدمه شعب البحرين الأبي في فترة التسعينات التي كانت بالفعل فترة مضيئة في تاريخ بلدنا الحبيب، تلك الفترة كانت بمثابة امتحان إلى الناس، فكثيرون من كان لهم اعتبار وشأن ولهم المكانة العليا والكلمة المسموعة سقطوا في الإمتحان الصعب وأصبحوا في الحضيض ... |
|
|
 | كيف نؤسس لعمل تطوعي ( نوعى ) بإشراك الجميع
شبكة النعيم الثقافية - 2004/05/19 - [الزيارات : 8353]وليس هنالك دين ومعتقد أكثر من الإسلام حث وبقوة على ضرورة خدمة الأخريين والسعي في تحقيق مطالبهم وتطلعاتهم وذلك من خلال الدعوة الصريحة للتفاعل مع المجتمع وتأسيس وعى اجتماعي على أساس التكافل والتعاضد في حل أمور المجتمع والمقولة الشهيرة لسيد الأوصياء النبي محمد ( ص ) قد أكد فيها بما لا يدع آدني درجة للشك أهمية بناء المجتمع القائم على التكامل ( كلكم راعى وكلكم مسئولا عن راعيته) ومن بعده جاء الأئمة الأخيار ( ع) الذين كان خطهم وسيرتهم امتداد لنفس الهدف في تجسيد حب العمل الخيري الذي يعود بالنفع على الجميع من خلال الممارسة بالقول والفعل في سيرتهم المباركة . |
|
|